ملخص كتاب دليل العناصر من a إلى z – جون ايمسلي
في كتاب دليل العناصر من a إلى z يناقش مؤلفه ايمسلي دور جميع العناصر الكيميائية في الطبيعة، حيث يطرح في أسلوب شيق عدد من الأسئلة نعرف من خلالها كيف نشأ كل عنصر ؟! وما هو دوره ؟! وكيف تؤثر العناصر على الصحة والمرض ؟ وفيما يلي نقدم أبرز العناصر التي تناولها الكتاب ونعرفها من حولنا.
عنصر الهيدروجين H1
عنصر الهيدروجين رمزه الذري H ، عدده الذري 1، وهو العنصر الأول في الجدول الدوري، وإلى حد بعيد يعتبر الهيدروجين العنصر الأكثر شيوعًا في الكون، هذا بالإضافة إلى النظير الرئيسي (يسمى أيضًا البروتيوم)، وهناك نوعان آخران من النظائر المهمة للهيدروجين: الديوتيريوم (2H أو D) اللذان يحتويان على نيوترون واحد، وهناك أيضًا التريتيوم (3H أو T) الذي يحتوي على نيوترونين.
ويوجد الهيدروجين بشكل طبيعي كغاز ثنائي الذرة (H2)، والذي اكتشفه الكيميائي البريطاني هنري كافنديش، ومن أهم صفات الهيدروجين أنه شديد الاشتعال عند تعرضه لدرجات حرارة عالية أو تيار كهربائي، وهي حقيقة أثبتتها كارثة هيندنبورغ، يمكن كذلك أن يتفاعل مع اللافلزات بفقدان إلكترون لتكوين أيون H + ، أو يتفاعل مع المعادن لتكوين أيون الهيدريد ، H-.
يمكنك أيضًا الاطلاع على: تكنولوجيا التعليم
عنصر الأكسجين O8
الأكسجين رمزه الذريO ، عدده الذري 8، وهو العنصر الأكثر شيوعًا في قشرة الأرض، وقد تم اكتشافه بشكل مستقل من قبل كارل شيل وجوزيف بريستلي؛ أطلق عليه بريستلي في الأصل اسم “الهواء المتطور”.
يوجد الأكسجين عادة في شكل عنصري كغاز ثنائي الذرة (O2)، ولكن يمكن أن يوجد أيضًا في شكل ثلاثي الذرات كما هو في الأوزون (O3) المعروف بدوره في منع الأشعة فوق البنفسجية في طبقة الستراتوسفير للأرض، الأكسجين ثنائي الذرة – على الرغم من وجود عدد زوجي من الإلكترونات – مغناطيسي ، مما يعني أنه يحتوي على إلكترونات غير مقترنة وهذا يشير هذا إلى مشكلة في نظريات رابطة التكافؤ التقليدية والتي تتنبأ بأن الأكسجين يجب أن يكون مغناطيسيًا؛ تشرح النظرية المدارية الجزيئية هذا السلوك بشكل صحيح، كما أن الأكسجين قادر بسهولة على قبول الإلكترونات لذلك فإن التفاعلات التي يتخلى فيها النوع عن الإلكترونات تُعرف باسم تفاعلات الأكسدة.
يمكنك كذلك الاطلاع على: افضل كتب تعلم الفيزياء
عنصر النيتروجين N7
ويتناول كذلك كتاب دليل العناصر من a إلى z – جون ايمسلي عنصر النيتروجين رمزه الذري N ، عدده الذري 7، وهو العنصر الأكثر وفرة في الغلاف الجوي للأرض، وقد تم وصف النيتروجين لأول مرة على أنه “هواء ضار بواسطة دانيال رذرفورد .
يوجد النيتروجين أساسًا كجزيء ثنائي الذرة يحتوي على ذرتين نيتروجين ثلاثي الترابط (N2)، ونظرًا لأن غاز النيتروجين مستقر للغاية ، فإن N2 غير قابل للاستخدام في العديد من الأغراض البيولوجية والكيميائية لجعله مفيدًا لذلك غالبًا ما يخضع لعملية تثبيت حتى يتحول إلى أنواع نيتروجين قابلة للاستخدام مثل أيون الأمونيوم (NH4 +) بواسطة البكتيريا الموجودة في العقيدات الجذرية لنباتات البقول، أو كما هو الحال في غاز الأمونيا (NH3) ، كما يحدث صناعيًا في عملية هابر بوش. وعلى العكس من ذلك فإن استقراره يجعله مفيدًا في منع تفاعلات الاحتراق غير المرغوب فيها، والجدير بالذكر أن نقطة غليان النيتروجين منخفضة نسبيًا (-196 درجة مئوية) مما يجعل النيتروجين السائل يستخدم كمبرد.